وحسب ما أوردته جريدة "المساء" في عددها الصادر لهذا اليوم، فإنه تم العثورأول أمس الأحد على جثة سيدة أعمال تبلغ من العمر حوالي 44 سنة، أقدمت على الإنتحار ووضع حد لحياتها شنقا في غفلة من الجميع.
وأضافت الجريدة أن هذه السيدة تنحدر من عائلة ثرية، ووالدها يشرف على إدارة عدد من المشاريع بمدينة فاس، وقد كانت بدورها تشرف على جزء من المحلات التجارية في ملكية عائلتها، وتخصصت في تموين الحفلات.
وقالت "المساء"، إن المستخدمين بالمحل التجاري الذي قررت، بشكل مفاجئ، أن تضع في جانب من جنباته حدا لحياتها، أصيبوا بصدمة كبيرة. ونقلا عن مصادر "المساء" فإن بعض المستخدمين انتبهوا إلى طول مدة مكوثها في مكتبها، وباءت محاولات الإتصال بها بالفشل، مما دفع أحدهم إلى ولوج المكتب، حيث عثر عليها جثة هامدة.
وأشارت اليومية إلى أن جثة الهالكة أحيلت على مستودع الأموات، في حين تمت مباشرة تحقيق قضائي لمعرفة ملابسات إقدام هذه السيدة على الإنتحار بهذه الطريقة المرعبة، خاصة وأن عدد من المستخدمين تربطهم بها علاقة إجتماعية طيبة، ومعروفة في الأوساط بأخلاقها وصفاء معاملاتها التجارية.