وصرحت خولة في إتصال هاتفي لها مع برنامج "بصراحة" الذي يبثه "ّراديو بليس" ويقدمه الصحفي أديب السليكي، أنها تنازلت عن متابعة زوجها قضائيا، حيث قالت " سمحت ليه حيث كنبغيه... وزوجي لم يكن في وعيه حينما إعتدى علي كان تحت تأثير الحبوب المهلوسة ، أنا بغيت راجلي ولا مارجعش غادا نقتل راسي قدام باب المحكمة."
كما أضافت أن قريبان لزوجها هما من حرضاه على ذلك حيث قالت " ظل قريبان له يقولان له أنني كنت أخونه في المدة التي قضاها في السجن، ما جعله يثور غضبا ويتناول الحبوب المهلوسة قبل أن يهاجمني ويعتدي علي." كما أشارت إلى أن زوجها لم يغتصبها قبل أن تتزوج به ، وإنما هي من رافقته بمحض إراضتها.
كما قالت إن والي جهة مراكش تنسيفت الحوز الذي زارها رفقة عمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، ووعداها بالتكفل بعملية التجميل التي ستمكنها من إخفاء آثار الإعتداء الوحشي الذي تعرضت له، لم يقوما بأي شيء ، وإنما زيارتهما لها كانت لمجرد الظهور عبر وسائل الإعلام لا غير.