وحسب ما أوردته جريدة المساء في عددها الصادر لهذا اليوم، فإن الطفلة القاطنة رفقة أسرتها ب "حومة الشوك"التابعة لمقاطعة مغوغة، كانت قد نقلت إلى مستشفى محمد الخامس السبت الماضي، من طرف أسرتها بعدما ظنوا أنها تعرضت للإغماء.
وأضافت الجريدة أنه عند فحص الطفلة اتضح للأطباء أنها توفيت، حيث زعمت الأم أن سبب الوفاة هو سقوط ابنتها بشكل عرضي فوق أرضية المنزل، غير أن التقرير الطبي كشف عن وجود كدمات في وجه ورأس الطفلة،لتقرر عناصر الشرطة، الأحد الماضي، بفتح تحقيق مع الأم حول أسباب وفاة الطفلة.
وقالت المساء، إنه بعد ضغط الشرطة على الأم بالأسئلة، اعترفت بأنها انهالت على ابنتها بالضرب المبرح، وذلك بسبب لعب الطفلة فوق أرضية المنزل التي انتهت للتو من تنظيفها، وأوردت الأم في اعترافاتها، أنها وجهت صفعة عنيفة لوجه إبنتها الوحيدة التي لا تتجاوز الأربع سنوات، أدت إلى سقوطها جثة هامدة.
وأشارت اليومية، إلى أن مفوضية آمن بني مكادة قررت وضع الأم رهن الحراسة النظرية إلى حين إحالتها على النيابة العامة، كما أشارت أن الأم تعيش وضعا اجتماعيا صعبا رفقة أسرتها أدى إلى إصابتها بالعصبية المفرطة.