وأضافت الجريدة أن الشيخ،المزداد سنة 1956 والذي يتحدر من دكالة، استدرج قاصر في عامه السادس يقطن بحي السلام قرب مدرسة طارق بن زياد، شرق مدينة سطات، وغرر به واستدرجه إلى دوش وسط المدينة نفسها، ما أثار شكوكا لدى أحد مسير الدوش حول العلاقة التي تربط بين الشيخ والقاصر، بعدما اعتقد في البداية أن الأمر يتعلق بجد وحفيده قصدا الدوش من أجل الاستحمام، حيث سارع إلى إشعار مصلحة الديمومة في مقر المنطقة الأمنية بسطات.
وغثر الإشعار سارعن عناصر الضباطة القضائية التابعة للأمن الولائي في سطات إلى الانتقال إلى مكان الحادث، وعملت على إيقاف الشيخ الستيني في حالة تلبس رفقة الطفل الضحية، بعد ربط الاتصال بأحد أفراد اسرة ودعوته إلى الحضور إلى مقر الديمومة، الذي اقتيد إليه الجميع، ليجري الاستماع إلى المتهم بالتغرير بقاصر ومحاولة اغتصابه.
كما جرى الاستماع إلى الطفل بحضور ولي أمره، وبعد تدقيق البحث وبحث في ذاكرة الهاتف المحمول للمتهم، عثرت عناصر الأمن على صور عدد من الأطفال، إذ أنه من المحتمل تحديد هوياتهم والعمل على استدعائهم رفقة أولياء أمورهم للاستماع إليهم لفائدة البحث ومعرفة حقيقة تواجد صورهم في هاتف المتهم.