وقال مصدر قضائي لموقع "هسبريس" بمدينة الجديدة إنه تطبيقا لتعليمات الملك محمد السادس، استرجعت السيدة فاليري رحابة اليوم الأربعاء من مقر المحكمة الإبتدائية حضانة إبنتيها البالغتين على التوالي أربع سنوات وسنتين، اللتان كانتا رفقة والديهما نبيل رحابة، لحظة توقيفه يوم 15 أكتوبر المنصرم بمطار محمد الخامس، وهو يستعد لمغادرة التراب الوطني في إتجاه تركيا للإلتحاق تنظيم داعش. وأضاف المصدر أن تسليم الطفلتين لأمهما كان بحضور السلطات المحلية وممثل القنصلية الفرنسية بالدار البيضاء، ووكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية للمدينة.
وقد وجهت فاليري قبل أسبوع للملك محمد السادس رسالة تطلب فيها مساعدته لها بعدما صرحت أن بالحالة الصحية لإحداهما تحتاج إلى مراقبة طبية مستمرة حيث قالت " أنا أتوسل إليكم بكل ما في إمكانكم ليسمح لي بلقاء إبنتاي في أقرب وقت."