chargement...
وقال "محمود علي زادة طبطبائي" محامي قوامي أمس الأحد لوسائل الإعلام الإيرانية إننا " لم نتبلغ رسميا بالحكم حتى الآن، لكن القاضي أطلعني عليه فقد حكم على موكلتي بسنة واحدة سجنا، دون توضيح أسباب الإدانة"، وأضاف بما أنها ليست صاحبة سوابق فقد تخفف المحكمة الحكم.
وأوقفت "قوشيه قوامي" في العشرين من يونيو الماضي عندما حاولت هي ومجموعة من النساء حضور مباراة خلال البطولة العالمية لكرة الطائرة بين إيران و إيطاليا، وأفرج عنها بعد ساعات من توقيفها إلا أنها إعتقلت بعد أيام قلية، وذلك عندما عادت إلى مركز الشرطة لاسترجاع بعض أغراضها الشخصية.
وقال قائد الشرطة الوطنية الإيرانية، إنه" لا يمكن للشرطة أن تسمح بتواجد نساء في الملاعب"، مضيفا "الاختلاط في الملاعب ليس من المصلحة العامة".
فيما قال مسؤول قضائي إيراني إن اعتقالها لا علاقة له بالرياضة دون أن يضيف أي معلومة أخرى.
وأثارت محاكمة قونشيه قلق وزارة الخارجية البريطانية حيث قالت إننا "نشعر بالقلق من المعلومات التي تفيد بالحكم على قونشيه قوامي بالسجن اثني عشر شهراً بتهمة القيام بدعاية معادية للنظام. إننا نتساءل حول دوافع توقيفها ونزاهة المحاكمة وظروف اعتقالها".
فيما وصفت منظمة العفو الدولية الحكم بالرهيب حيث قالت"إنها لَفضيحة أن تسجن هذه المرأة الشابة لمجرد أنها قالت بشكل سلمي إن الإيرانيات ضحية تمييز في إيران".
وخلال أكتوبر الماضي أضربت قوامي عن الطعام لمدة أسبوعين إحتجاجا على إعتقالها دون محاكمة حسب ما جاء على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وقام أفراد عائلتها وأصدقائها بإنشاء عريضة للمطالبة بالإفراج عنها وصل عدد الموقعين عليها ل700000 شخص.
