وتفاصيل الحادث تعود إلى يوم17/16 ماي 2012 بعد أن تم إعتقال الضحية بتهمة السكر داخل زنزانة، حيث هجم عليها الشرطي ومارس عليها الجنس ،وهي في حالة صدمة بسبب مايفعله الشرطي والرائحة الكريهة للزنزانة.
وقالت المغربية لمصالح الأمن إنه " تم إعتقالي في حالة سكر و إكتئاب قبل أن تتحول الزنزانة التي وضعت بها إلى مكان لممارسة الجنس والإغتصاب" مضيفة أنها لم تحرك ساكنا وظلت في حالة صدمة من الرائحة الكريهة التي عليها الزنزانة ، كما أنها كانت خائفة من الشرطي الذي له عضلات قوية ويحمل مسدسا.
كما صرح ضابط الشرطة المتهم بالإغتصاب أن المرأة هي التي إستفزته وأنها لم تبدي في أي لحظة من اللحظات رفضها ممارسة الجنس معي وما وقع بيننا كان بالتراضي من الطرفين، وأضاف قائلا " وجدتها جذابة جدا ... لكن اليوم أنا نادم لأن معاشرتها حرمتني من أطفالي وعملي أيضا ... جعلتني هذه المرأة أحس بأنني طفل صغير يحتاج إلى عناق كبير قبل الخلود إلى النوم."
وبإعتبار المغتصب رجل شرطة طلب القاضيالمكلف بالملف، أن يكون الحكم أكثر صرامة من المعتاد حيث تم الحكم عليه بعشر سنوات نافدة.