وفي جلسة عمومية بمجلس المستشارين، أضاف أوزين، "المغرب لن يتخلى عن تنظيم نهائيات كأس أفريقيا، ونحن ملزمون بتنظيمه، ولن ننسحب من تنظيمه لكن طلبنا فقط تأجيله، حماية لصحة المغاربة وصحة الأفارقة".
ومضى قائلا " المغرب تقنيا وتنظيميا مستعد لتنظيم كأس أفريقيا من الغد".
وجدد أوزين القول أن "طلب تأجيل البطولة القارية من الاتحاد الأفريقي للعبة هو قرار مغربي سيادي، وأن الاتحاد القاري يشاطرونا موقفنا وتخوفاتنا، ولذلك اتفقنا على الاجتماع في بداية الشهر القادم لمناقشة هذا الموضوع".
وشدد الوزير المغربي أن طلب تأجيل نهائيات كأس إفريقيا جاء بناء على أن فلسفة الرياضة هي الحفاظ على صحة الإنسان، وإذا كان هناك ظرف يشكل تهديدا لصحة الإنسان فيمكن تأجيل أي تظاهرة رياضية مهما كانت أهميتها.
وقال إن هذا التأجيل في صالح الصحة الأفريقية وفي صالح العرس الكروي القاري.
ورفضت "الكاف" بشكل مبدئي تأجيل دورة كأس الأمم الإفريقية لسنة 2015 مثلما ترغب في ذلك المغرب، لكنها قررت الدخول في مباحثات مع مسؤولين في الحكومة المغربية في الرابع من نوفمبر المقبل خلال اجتماع في الرباط.
وبدأ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم البحث عن دول بديلة تنظم البطولة القارية تحسبا لعدم الوصول إلى اتفاق مع مسؤولي المغرب بشأن إقامة البطولة في موعدها.
وإزاء هذه التطورات، خاطب الاتحاد الأفريقي عدة اتحادات وطنية في حال إصرار المغرب على تأجيلها بسبب تخوفه من فيروس إيبولا القاتل.
والدول التي تمت مخاطبتها هي مصر والسودان والجزائر والغابون وغانا وكينيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا.
واعتذرت الجزائر وجنوب أفريقيا عن استضافة تلك البطولة الأفريقية.