تفاصيل تعرض شرفات أفيلال للتحرش والتهديد

وحسب ما أوردته جريدة الأخبار في عددها لهذا اليوم، فإن التحريات التي قامت بها المصالح الأمنية، بخصوص التهديدات والتحرشات التي تعرضت لها الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، كشفت أن الذي يقف وراءها هو مهندس يعمل بالوزارة وقيادي كذلك بحزب التقدم والاشتراكية الذي تنتمي إليه الوزيرة، ما دفع بهم إلى عدم تقديم شكاية ضده لمتابعته أمام القضاء.

وتضيف الجريدة ، أن الأمر يتعلق بـالمهندس (م.ع) وهو إطار يعمل بمديرية البحث والتخطيط المائي، التحق أخيرا بالحزب، بعد تعيين شرفات وزيرة مشرفة على قطاع الماء بوزارة الطاقة والمعادن، وحصل على العضوية باللجنة المركزية للحزب في مؤتمره الأخير.

وحسب الأخبار دائما فإنه من الممكن أن تكون هناك طموحات شخصية للمهندس ، وراء تلك التهديدات، خاصة أن قياديين بالحزب قدموا له وعودا خلال المؤتمر الأخير للحزب، بتعيينه في أحد مناصب المسؤولية بالوزارة، أو في منصب سام بديوان الوزيرة، مقابل مساندة نبيل بنعبد الله، في صراعه على الأمانة العامة للحزب خلال المؤتمر الأخير، وبذلك حصل المعني بالأمر على العضوية داخل اللجنة المركزية، لكن القياديين تنكروا لوعودهم، ما دفعه إلى محاولة الضغط على الوزيرة بتلك الطريقة.