وحسب ما أوردته حريدة "المساء" في عددها لهذا اليوم فإن المعلمة أحيلت على المستشفى الأمراض العقلية و النفسية بمدينة برشيد، بعد أن بدأت في ممارسة عدواينتها على نزيلات السجن الفلاحي، وبعد تبين أيضا أن المتهمة تتوفر على ملف طبي بالمستشفى المذكور منذ سنة 2003، وسبق لها أن حاولت الانتحار سنة 2008.
وأوضحت الجريدة أن إيداع المتهمة مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، لن يعفيها من المثول أمام قاضي التحقيق يوم 20 نونبرالمقبل من أجل الاستنطاق التفصيلي، بخصوص التهم المنسوبة إليها، والمتعلقة بالقتل العمد وإضرام النار مع سبق الإصرار والترصد.
ومن خلال البحث الذي أخضعت له المعلمة تبين للمحققين، أنها فصلت عن التدريس بالسلك الإبتدائي سنة 2008، وأنها كانت تعاني من مضايقات جيرانها، خاصة الأطفال الذين كانوا يقلقون راحتها، كما أنها كانت تكن حقدا دفينا لوالدة الطفل الهالك التي سبق لها أن قامت بسبها، وهذا ما دفعها بداية إلى إضرام النار في شقة ، قبل أن تقوم باستدراج الطفل إلى شقتها بعد أن طلبت منه أن يجلب لها مضادا لآلام الرأس، وأثناء ذللك قامت بطعنه 24 طعنة بواسطة سكين متوسط الحجم وذبحه من الوريد إلى الوريد فيل أن ترميه جثة هامدة من الطابق الرابع.