وقالت الشابة التي تدعى ابتسام، أن عمها الذي وافته المنية في المستشفى يوم 15 أكتوبر المنصرم وترك وراءه طفلا لم يتجاوز عمره ثلاثة أشهر.
وحاولت ابتسام في الفيديو أن تبين حجم معاناة عائلتها مع أطر المستشفى، الذين رفضوا إيلاء العناية اللازمة لعمها المريض، وقالت وعلامات الحسرة بادية على محياها "عمي كان يحتضر، كان يحتاج للدم، عندما قدمنا ورقة لأطر المستشفى تثبت أن عمي يعاني من فقر دم حاد يحتاج معه إلى حقن الدم، طلبوا منا أن نحضر الدم بأنفسنا، وهذا مافعلناه"، وتضيف "عندما أحضرنا الدم كان عمي قد مات، والأطباء والممرضين لم يفعلوا شيئا لمساعدته."
وقالت في الفيديو ذاته أنه قبل وفاة عمها، توجهت لطلب المساعدة من الممرضات لكنهن لم يعرنها أي إهتمام، وعندما أصرت على ذلك قامت إحدى الممرضات بصفعها، وطردها أمام الملأ.
وبعد تصوير ابتسام للفيديو الأول بدقائق، قامت بتصوير حالة أخرى لمريض تعرض للضرب والطرد من طرف حراس نفس المستشفى حيث علقت على الفيديو بالقول "هذا هو مستشفى محمد السادس.