ولم يتم تحديد موعد عقد الاجتماع بين مسؤولي الاتحادين المغربي والأفريقي للعبة.
وكان أوزين، قال في تصريح سابق لوكالة الأناضول، إن: "قرار تأجيل تنظيم كأس أمم أفريقيا حاليا لا رجعة فيه حتى تتضح الرؤية؛ حيث يمكن تنظيم كأس أفريقيا في أي وقت لاحق في المغرب، في حالة التغلب على فيروس إيبولا ووقف انتشاره".
وتابع مستدركا "نحن متمسكون بتنظيم البطولة حتى لا يفهم أن المغرب أخل بالتزام تنظيم البطولة الأفريقية، لكن طلب تأجيلها يهم صحة الأفارقة؛ حيث لا يمكن المخاطرة بصحتهم على ضوء المعطيات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية، خصوصا أنه لم يتم التوصل للقاح ضد هذا الوباء حاليا".
وأشار في ذات التصريح السابق إلى أن "المغرب لا يمانع في أن تنظم دولة أفريقية أخرى البطولة في حال رفض الاتحاد الأفريقي طلب تأجيله"، مستبعدا في الوقت ذاته أن "يتم فرض عقوبات على المغرب من جانب الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)" حال الاعتذار عن تنظيم البطولة.
ومن المتوقع أن يتمخض اللقاء المرتقب بين الاتحادين المغربي والأفريقي، عن أحد خيارات 3، وهي إما عقد البطولة بموعدها إذا ما تم التغلب على "إيبولا" ووقف انتشاره، أو الموافقة على تأجيلها إلى وقت لاحق، إذا لم يتم ذلك قبل شهر يناير (الموعد المقرر للبطولة في المغرب)، أو الاعتذار عن عدم تنظيمها في المغرب إذا لم تتم الموافقة على التأجيل.
وبشأن الشركات المتعاقد معها التي كانت تعزم المشاركة في الكأس الأفريقية، أوضح أن المغرب لم يعقد بعد صفقات حول هذه البطولة بشأن رعاية البطولة القارية. وقال إن " المغرب كان بصدد البدء في إبرام الصفقات ، إلا أن طلب التأجيل حال دون ذلك".
ومن المنتظر أن يتم الحسم في أمر تأجيل كأس أفريقيا من عدمه (من طرف الاتحاد الافريقي)، في الثاني من الشهر المقبل بالجزائر في اجتماع الاتحاد القاري للعبة على هامش مباراة وفاق سطيف الجزائري وفيتا كلوب الكونغولي بنهائي دوري الأبطال الأفريقي.