وتوافد رجال الشرطة على الموقع بعد تلقيهم بلاغا من المواطنين، وأزالوا العبارات المسيئة عن اللوحات، وبدأوا التحقيق في الحادث.
ونشر رئيس منتدى المسلمين والمسيحيين في النمسا "طرفة بغجاتي"، صورة للعبارات المسئية على حسابه على موقع "فيس بوك"، وعبر في تصريحات للأناضول، عن اعتقاده أن أعضاء من اليمين العنصري المتطرف هم من كتبوا العبارات، مؤكدا أنها لا تعبر عن رأي غالبية النمساويين، وأشار "بغجاتي"، إلى أن جوا من الإسلاموفوبيا يخيم على وسائل الإعلام النمساوية في الفترة الأخيرة.
وقال "بغجاتي": "إن كاتبي العبارات المسيئة خططوا جيدا لفعلتهم، ونفذوها بشكل محترف، مضيفا أن هدف هؤلاء هو إشاعة جو من الخوف بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى".
وتتناول وسائل الإعلام النمساوية مؤخرا، عمليات تنظيم داعش الذي ينشط في العراق، وسوريا، ويضم بين صفوفه أوروبيين مسلمين، وتدير نقاشات حول أساليب الحد من أنشطة التنظيم.
وشهدت النمسا خلال الشهر الماضي هجمات استهدفت (3) سيدات محجبات، ومسجدًا، ومدرسة إسلامية تحت الإنشاء، كما وصفت بعض وسائل الإعلام النمساوية مسجد المركز الإسلامي في فيينا بـ "مركز داعش".