وحسب ذات المصدر فقد شوهدت عربات عسكرية وشاحنات من الحجم الكبير تنقل تلك المراكز الجاهزة بمرافقة أمنية لقوات الجيش المغربي التي تنقلت منذ الساعات الأولى لصباح يوم الأربعاء .
وذكرت الجريدة الجزائرية، أن تمركز الجيش المغربي قرب دائرة بني بوسعيد الجزائرية، لافت للانتباه خصوصا وأن القوات المساعدة هي من تتولى في العادة مراقبة المنطقة ومحاربة التهريب.
ورجحت الجريدة الجزائرية أن تكون تحركات القوات المسلحة الملكية الجديدة، مرتبطة بالتطورات الحاصلة في المنطقة خصوصا الوضع في تونس وليبيا، وكذا اختطاف مواطن فرنسي بالجزائر من طرف جماعة إرهابية تسمى جند الخلافة سبق لها أن بايعت تنظيم "داعش".
ويعتبر هذا التواجد العسكري المغربي بهذه المنطقة بحسب الجريدة الجزائرية الأول من نوعه منذ منتصف السبيعينيات ، حيث ظل التواجد الأمني على الحدود مع الجزائر خصوصا الشمال الغربي مقتصرا على وحدات تابعة للقوات المساعدة.