chargement...
ذكرت جريدة "الصباح" في عددها الصادر لنهار اليوم، أن كاتب ضبط في عقده الخمسين كان يترصد الضحية، في العشرينات من عمرها، وباغتها بطعنات قاتلة بالسلاح الأبيض، عندما نزلت من حافلة وزارة العدل.
وأوردت الجريدة أن كاتب الضبط من الدرجة الرابعة بالمحكمة الابتدائية لورزازات وزميلته بالمحكمة ذاتها كانا صديقين وزميلين وتربطهما علاقة حب كانت ستتوج بزواج، قبل أن تتراجع الضحية عن قرارها لأسباب متعددة منها فارق السن، وهذا ما حول علاقتهما إلى عداوة.
وأضافت مصادر مطلعة للجريدة أن سبب إقدام الجاني على فعلته الشنيعة هو الأزمة النفسية التي دخل فيها، والتي تضاعفت بسبب الخلافات المفتعلة من طرف الضحية، لا سيما وأنهما يلتقيان يوميا بحكم اشتغالهما معا في المحكمة الابتدائية.
كما أضافت أن عناصر الشرطة العلمية حضرت إلى مسرح الجريمة، وجمعت كل الأدلة التي سترافق تقرير الشرطة، فيما تم نقل جثة الضحية إلى المستشفى الإقليمي سيدي احساين لإجراء التشريح، قبل دفنها.
