chargement...
"فيسبوك" و"تويتر"موقعان تواصليان يهدفان إلى اختصار المسافات وإبعاد حواجز التعارف التي يلاقيها النساء كما الرجال في بداية علاقتهم، فالشباب يجدون في زواجالأنترنت تكسيرا لتقاليد الأجداد، واختيار شخصي لشريك الحياة دون تدخل الاهل في ذلك، الأمر الذي دفع بعض المواقع الغلكترونية تنظم لقاأت تعارف بين نساء ورجال لم تسمح لهما الظروف بالتعرف على نصفهم الثاني،فكبسة زر أصبحت كفيلة بتزويج بنات اليوم، ومواقع رهن إشارة كل فتاة وصل قطار حياتها لمحطة العنوسة...وحفل عشاء أو موعد في مقهى يقام بعد أول اتصال هاتفي بين وزوجها المستقبلي، بعدها إما فراق أو خطوبة وزواج...
نساء يحكين تجربتهن عبر البحث عن زوج بكبسة زر.
"لم أكن لأتزوج لولا أحد المواقع الإلكتونية... سجلت معلوماتي الحقيقية في البروفايل الخاص بي، ثم أرفقته بصورة مصغرة لي، فكانت النتيجة زواجي برجل لم أكن لأجده قط" هكذا بدأت حليمة، 23 سنة، متزوجة كلامها معنا مضيفة " الأنترنت اليوم جاء ليخلص الفتيات من العنوسة". قدر حليمة أوقعها بأيد أمينة، تقدر معنى الزواج حيث كان الطرف الثاني الذي بحث بروفايلها ناويا الزواج، وإلا لكان حظها مثل نصيب العديدات ممن طرقن نفس البابظن بحثا عن عريس افتراضي فأوقعهن البحث في شرك المعانات... وهو ما حصل لمريم ذات 29 سنة والتي تحكي قصتها مع كبسة زر، بمرارة قائلة " كنت في إحدى صالونات التجميل فإذا بأذني تلتقط حروف أحد المواقع الإلكترونية الخاصة بتزويج الفتيات، عدت للمنزل والشوق يدفعني للتسجيل بالموقع وبعد أيام قليلة بدأ هاتفي يستقبل اتصالات عديدة من رجال هدفهم التعرف على زوجة المستقبل وآخرين همهم الوحيد هو إقامة علاقات عابرة وإن كان هدفهم المعلن هو البحث عن زوجة"
"أعزب"، "علاقة حرة"،،ثم "زواج" لكن عبر الفيسبوك فقط .
يتيح موقع الفيسبوك ارتباط وزواج الأشخاص بعضهم ببعض بطريقة وهمية على إختلاف جنسهم و أعمارهم، الأمر الذي ينال استحسان ثلة من شباب اليوم، فالموقع ذاته يتيح لأي كان الارتباط بشخص أخر رغم الفوارق الدينية والجغرافية والعمرية بين الشخصين الذين قررا الارتباط افتراضيا عبر الفيسبوك، فما على أحد الطرفين إلا أن يرسل طلبا بالعلاقة ليستقبلها الطرف الثاني ويوافق عليها عبر كبسة زر، لتظهر على البروفايل الخاص بهما وتبدأ التهاني تتقاطر عليهما من طرف أصدقائهما الإفتراضيين، هذا الأمر بثنا نلاحظه يوميا ونحن نتصفح حائط الفيسبوك حيث نجد صديقا علاقته بفتاة، و أخرى أنهت علاقتها بصديقها والبعض تزوج والأخر انخرط في علاقة حرة... وكل تلك الإعلانات وهمية ولا أساس لها من الصحة.
مواقع للدعارة تسقط في شباكها الباحثات عن زوج المستقبل.
هوس الفتيات بالبحث عن زوج افتراضي اغتنمت مجموعة من شبكات الدعارة الفرصة عبر إنشاء مواقع زواج وهمية، هاته المواقع تتظاهر بأنها تساعد الفتيات على إيجاد زوج المستقبل، وفي حقيقة الأمر ماهي إلا شبكات للدعارة تستقطب الفتيات، فيطلب من الفتاة إرسال صورة لها مرفقة بصورة لجواز السفر، بعذ ذلك تتعرف الفتاة على شخص من الشبكة يدعي أنه يريد الزواج بها، فيأتي إلى أهلها ويتعارف معها، ويطلب منها الذهاب إلى بلده حتى يتم الزواج، لتصطدم بالواقع المرير وتتعرض للاستغلال الجنسي والعمل في نواد ليلية أو بيوت للدعارة.
