وحسب جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد، فقد بدأت تفاصيل الواقعة في حوالي السابعة من مساء أمس الثلاثاء، عندما قدم 3 أشخاص على متن سيارة خاصة إلى حومة الكوشة بمنطقة بنديبان، وتوقفوا أمام الفرن الذي يشتغل به الشاب المستهدف، وطلبوا منه مرافقتهم، مدعين أنهم عناصر شرطة.
وبعد جدال قصير بين الشاب والأمنيين المزعومين، وافق الأول على مرافقتهم، حيث استقل السيارة التي كانت ستقوده نحو وجهة مجهولة، غير أن بعض شبان المنطقة أكدوا للحاضرين أن وجوه العناصر الثلاثة مألوفة لديهم، وأنهم قطعا ليسوا من عناصر الأمن.
وطارد السكان السيارة التي كانت قد انطلقت بالفعل، وطالبوها بالتوقف، وأثناء محاولتها الفرار بين الدروب الضيقة ولجت زقاقا مغلقا، ليعمد أحد راكبيها إلى الفرار، فيما تمكن السكان من القبض على الشخصين الآخرين، وانهالوا عليهما بالضرب لدفعهما إلى الاعتراف بهويتهما.
واتضح أن الشبان الثلاثة يشتغلون في تنشيط حفلات الأعراس، وأن سيدة تقطن في الحي نفسه حرضتهم على أن يختطفوا الشاب المستهدف ويقتادوه إلى مكان معزول ثم ينهالوا عليه ضربا.