وكتبت الشاعرة المغربية ساخرة من الانتقادات التي طالتها بسبب كلامها عن "جهاد النكاح المضاد" أنه " وفاء مني بوعدي لأفراد الجيش الكردي، سأقوم باستقبال وفد من هذا الجيش الذي كان قد أرسل إلي بلائحة طويلة من الذين يرغبون في الاستفادة من الخدمات الجنسية، في إطار ما يسمى بجهاد النكاح، حتى يعودوا إلى بلدهم بعد ذلك وهم في أحسن من المعنويات العالية، ليدافعوا عن شعبهم ضد همجية الثقافة العربية الإسلامية."
وأضافت في تدوينتها الساخرة أنه "سيتم استقبال هذا الوفد في مطار محمد الخامس، على الساعة العاشرة ليلا،بحضور كل من وزير الخارجية المغربي وسفير كل من دولة كردستان و دولة إسرائيل، و الفنانة الداودية و عبيدات الرمى".
وكتبت الشاعرة الأمازيغية العلمانية في تدوينة أخرى "إنه أسلوبي الساخر من الذين صدقوا إنني فعلا أرغب في تقديم خدمات جنسية حقيقية، ومن الكثير من المنافقين الذين انتهزوا الفرصة لإدانتي و ليظهروا للناس أنهم حماة الأخلاق في المغرب."
يذكر أن مزان كانت قد كتبت في صفحتها بالفايسبوك قائلة: "تعلن الشاعرة الأمازيغية العلمانية مليكة مزان أنها تضع خدماتها الجنسية رهن إشارة كل من يرغب فيها من أفراد الجيش الكردي في حربهم ضد همجية الإرهاب." واضعة شروط لهذه الخدمات وهي الإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية، وبطاقة الإنتماء لهذا الجيش.