فقد قالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان له يوم أمس إن "ما تم تداوله حول الحجرة النبوية في المسجد النبوي من أحد الباحثين في دراسة خاصة به لا يمثل رأي الرئاسة ولا توجه الدولة، التي تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما، والحرص على عدم المساس بأي شيء مضى عليه العمل، وإنما هو رأي شخصي للباحث ووجهة نظر خاصة به، وجرى على ذلك العرف المتبع في الأبحاث العلمية المحكّمة أنها لا تعبر عن أوعية النشر المرتبطة بالرئاسة".
وجاء في البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي: "نصت المادة الـ11 من شروط وقواعد النشر التي نشر فيها البحث على أن الأبحاث التي تنشر في المجلة رأي شخصي، والرئاسة إذ توضح ذلك لتؤكد على الباحثين ووسائل الإعلام عدم الخوض فيما يبعث على الإثارة والفتنة ويثير البلبلة، كما تدعو إلى الحكمة والموضوعية والمصداقية، وعدم التهويل والمبالغة والمزايدة، لاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين".
وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، قد نشرت في عددها الصادر يوم "الثلاثاء" الماضي تحقيقًا لأندرو جونسون بعنوان "السعودية قد تخاطر بإحداث انشقاقات بين المسلمين بسبب خطط لنقل قبر الرسول" في ظل مخططات توسعة وتجديد الأماكن المقدسة.
حيث جاء في التحقيق المثير للجدل أن "قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد يهدم وتنقل رفاته إلى مكان غير معلوم، الأمر الذي قد يؤدي إلى إحداث فتنة في العالم الإسلامي".