وخصصت المجلة اليمينية الأسبوعية "مينوت" صفحتها الأولى للحديث عن تعيين بلقاسم وزيرة للتربية في الحكومة الفرنسية الجديدة، حيث عنونت مقالها ب "مغربية مسلمة وزيرة للتربية الوطنية"، واعتبرت أن تعينها في هذا المنصب لم يكن لائقا، وأضافت أنها "ستقوم بإعادة تربية الشعب وفق منظور إسلامي".
وفي رده على الاهانات العنصرية الصادرة من المجلة الفرنسية، دعا رئيس الحزب الاشتراكي الفرنسي "جان كريستوف كمباديليس" التي تنتمي إليه نجاة بلقاسم إلى رفع دعوة قضائية، ضد صحيفة "مينوت"الأسبوعية اليمنية المتطرفة.
ودعا كمباديليس إلى كتابعة الصحيفة الفرنسية "مينوت"، قضائيا، بعد أن اتهمها بالتحريض على الكراهية و العنصرية.
بلقاسم بدورها ردت على الإهانات الموجهة إليها، وقالت "لا اعلم اذا تعرفون عبارة ديبروج، التي يقول فيها إن قراءة مينوت أرخص بكثير من شراء كتب الفيلسوف جان بول سارتر، فبسعر الصحيفة يمكنك أن تشتري في الوقت نفسه الغثيان والايدي الوسخة". وهما عنوانان لكتابين من آثار سارتر.