وأعرب الملك في هذه البرقية، عن تهانيه الحارة للدكتورة رجاء غانمي؛ متمنيا لها كامل التوفيق و النجاح، مضيفا "إن هذا التكريم المستحق ، من طرف 'مجموعة العرب للمبدعين'، ليعد اعترافا بما تتميزين به من كفاءة طبية، وتثمينا لأبحاثك ودراساتك العلمية، وللمجهودات التي تبذلينها، إسهاما في تعزيز التغطية الصحية بالمغرب".
وجدد الملك خالص عبارات التهنئة للدكتورة رجاء غانمي، داعيا الله تعالى لها بالمزيد من العطاء في مسيرتها الطبية الموفقة.
وكانت الطبيبة المغربية رجاء غانمي قد فازت بلقب "أفضل طبيبة عربية في العالم"، في حفل تكريمي أقامته "مجموعة العرب" في العاصمة البريطانية لندن قبل أيام.
يدكر ان رجاء غانمي هي خريجة كلية الطب و الصيدلة بمدينة الرباط، وانتقلت بعد تخرجها إلى إروبا لاستكمال دراستها التخصصية في نظام التأمين الإجباري عن المرض. وفي هذا المجال، عرفت بشكل كبير على صعيد البحوث العلمية في مجال المراقبة الطبية والتغطية الصحية. وباتت خبيرة بارزة الحضور في هذا الاختصاص، في القارة الأفريقيّة.
كما درست غانمي تقنيات العدالة البديلة. وتطوّعت في عدد من الجمعيات، وشغلت عدداً من المناصب فيها. ولها أيضاً صفة استشارية في عدد من الجمعيات الطبية المغربيّة والأفريقيّة والعالميّة.
وقد نشر لغانمي بحث علمي حول أمراض السرطان النادرة، وحظيت بموافقة أشهر دور النشر في ألمانيا لإصداره في كتاب. كذلك تعتزم نشر أول كتاب لها في مجال التغطية الصحيّة.