القائمة

أخبار

داعشيون مغاربة يفاوضون الأجهزة الأمنية للعودة إلى المغرب

كشف مصدر أمني من مكتب مكافحة الإرهاب في إسبانيا أن العديد من المقاتلين المغاربة في سوريا يخوضون، في الوقت الراهن، مفاوضات مع السلطات المغربية للعودة إلى المغرب، في حال تلقوا وعودا بتجنب المتابعة القضائية والسجن بتهم تتعلق بالإرهاب، في الوقت الذي تعهدوا بالتوبة وعدم المساس بأمن المغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وذكرت جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد أن عشرات من المغاربة الذين يحملون السلاح في تنظيم "داعش" يرغبون في العودة إلى المغرب، لكنهم يتخوفون من المتابعة القضائية، مضيفا أن الكثير منهم دخل منذ مدة في مفاوضات مع ممثلين عن وحدات للسلطات المغربية المكلفة بملف المقاتلين المغاربة في سوريا.

ويخشى هؤلاء أن يتم اعتقالهم في حال قرروا العودة إلى المغرب، ومحاكمتهم بتهم تتعلق بالإرهاب، مما يعني سنوات سجن قد تصل إلى أكثر من ست سنوات.

وأشار المصدر نفسه إلى أن هؤلاء يرغبون في تقديم ضمانات للأجهزة الأمنية في المغرب، متعهدين أنهم لن يمسوا أمن المغرب، وأنهم مستعدون للانخراط من جديد في المجتمع المغربي، والابتعاد عن التنظيمات التي تعتبرها الدولة تنظيمات إرهابية وتهدد أمن واستقرار المغرب.

المصدر ذاته أكد أن رغبة هؤلاء في الرجوع إلى المغرب دفعت السلطات الإسبانية إلى الرفع من درجة الحذر إلى أقصى المستويات، وذلك بسبب سبتة ومليلية المحتلتين.

وكان وزير الداخلية حصاد قد كشف عن معطيات تفيد بأن أكثر من 200 مقاتل مغربي في "داعش" لقوا حتفهم، وهو ما يمثل 20 في المائة من عددهم الكلي، مشيرا إلى أن عددا منهم لا يخفون نيتهم بإجراء تداريب للعودة إلى المغرب لتنفيذ مخططات إرهابية، مضيفا أن "هذا أمر مقلق".