وحسب جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم، فقد كان السجين "ق.ر" يخضع للعلاج بعد اختراق رصاصة لرجله، إثر إطلاق النار عليه من قبل أفراد الدرك الملكي بعين عودة، بعد مواجهته لهم بالقوة، نتجت عنها إصابة مسؤول دركي بجروح في عنقه.
وقام السجين الذي تم نقله إلى العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، بعد إصابته، بتهيييء حبل طويل، عن طريق عشرات المناديل المخصصة للمرضى بالطابق السادس، ونزل بواسطته ثلاثة طوابق، لكن الحبل انقطع وهوى أرضا فأصيب بخمسة كسور.
وكان المحققون ينتظرون شفاء المعتقل الذي حاول الفرار للاستماع إليه في 12 مسطرة قضائية بعين عودة ومرس الخير بتمارة، رغم أن مهام التحقيق أسندت، إلى المركز القضائي للدرك الملكي بتمارة، بدل المركز الترابي لعين عودة، لضمان "التزام الحياد"، بعد اعتداء المتهم على مسؤول دركي في هذا الأخير.
وإثر الحادث أمر قاضي التحقيق باستئنافية الرباط، يوم الجمعة الماضي، بنقل السجين إلى إحدى مصحات المركب السجني بسلا، خصوصا مع خطورة الأفعال المنسوبة إليه.
ويواجه المتهم الموقوف مجموعة من التهم المتعلقة بالاختطاف والاحتجاز والاغتصاب والضرب والجرح في حق عنصر بالضابطة القضائية وإهانتها والسرقة والاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة واعتراض سبيل المارة، فضلا عن حجز سيوف لديه ومحاولة الفرار.