حزب مغربي ينظم زيارة لغزة والضفة الغربية السبت لدعم الشعب الفلسطيني

وفي بيان له صادر اليوم وحصلت الأناضول على نسخة منه، قال حزب التقدم والاشتراكية إن "قيادات سياسية بارزة في الحزب على رأسها أمينه العام نبيل بنعبد الله (وزير السكنى وسياسة المدينة الحالي) ستتوجه السبت المقبل إلى قطاع غزة ومدن الضفة الغربية في زيارة تمتد إلى 2 من سبتمبر (أيلول) المقبل، للوقوف على المآسي الإنسانية التي خلفتها آلة الحرب الإسرائيلية، وتجسيدا لتضامن الحزب مع الشعب الفلسطيني".

وأضاف بيان حزب التقدم والاشتراكية، وهو حزب يساري مشارك في الائتلاف الحكومي بالمغرب، أنه "من المرتقب أن يجري الوفد مباحثات سياسية مع العديد من القيادات السياسية الفلسطينية في مقدمتها رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، والقيادي عن كتلة حركة فتح البرلمانية عزام الأحمد، وعدنان الحسيني وزير شؤون القدس، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات ستجمعه بفعاليات سياسية فلسطينية أخرى"، دون الإفصاح عن تلك الفعاليات.

وحسب بيان الحزب، فمن المنتظر أن "يزور الوفد عددا من المدن الفلسطينية من بينها القدس وأريحا (شرقي الضفة)، وبيت لحم (جنوبي الضفة) ونابلس (شمالي الضفة) وجنين (شمالي الضفة)، بالإضافة إلى معالم دينية وتاريخية فلسطينية بهذه المدن (دون ذكرها)".

يذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة، أكبر حزب معارض في المغرب، قد أعلن في وقت سابق عزمه عن تنظيم "زيارة تضامنية" إلى قطاع غزة للتضامن مع أهالي القطاع.

وأوضح البيان أن الحزب قد بدأ في إجراء الاتصالات مع السلطات الفلسطينية والمصرية لـ"تسهيل" مرور الوفد المشارك في هذه الزيارة (لم يتحدد موعدها) عبر معبر رفح في اتجاه أراضي القطاع.

وكان العاهل المغربي، الملك محمد السادس، جدد في خطاب متلفز ألقاه، في الـ30 من يوليو/ تموز الماضي بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتوليه الحكم، إدانته لـ"العدوان" الإسرائيلي على غزة.

وأعرب عن دعم المملكة لـ"كل المبادرات الدولية البناءة" لتحقيق سلام دائم وعادل على أساس حل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية).

وكانت العاصمة المغربية الرباط شهدت يوم 20 يوليو/ تموز الماضي، مسيرة حاشدة للتضامن مع غزة.

وبعد يومين، عقد البرلمان المغربي جلسة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث طالب برلمانيون المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف ما وصفوه بـ"الحرب القذرة وغير المتكافئة" على غزة.

ودعت بعض الكتل البرلمانية، في مقدمتها حزب العدالة والتنمية (إسلامي) الذي يقود الائتلاف الحكومي، في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى ضرورة إسراع البرلمان المغربي في إخراج قانون "يجرّم" التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.