وحسب ما تورد جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد، فإن بياطرة الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية تلقوا منذ يوم الجمعة الماضي الجرعات الكافية من اللقاح التي تم اقتناؤها من أجل الإشراف على عملية التلقيح، موضحا أن الوزارة اختارت الجهة الشرقية من أجل بداية عملية التلقيح، على اعتبار أنها الجهة المعرضة أكثر لتسرب العدوى من الجزائر، التي تعرف انتشارا للمرض منذ حوالي الشهر.
وذكر المصدر ذاته أن عملية اقتناء اللقاح كلفت مبلغ 3 مليارات سنتيم، ومن المقرر أن يهم مجموع القطيع الوطني بعد البداية التي ستهم المناطق الشرقية المحاذية للجزائر، موضحا أن الجزائر التي انتشر فيها المرض منذ حوالي الشهر لم تستطع الحصول إلا على 500 ألف جرعة لقاح من أحد المختبرات الفرنسية التي تنتج هذا النوع من اللقاحات الخاصة بالحمى القلاعية، بخلاف المغرب الذي تمكن وقبل وصول المرض إلى قطيعه من الحصول على مليوني جرعة لقاح ستمكن من تلقيح أغلب القطيع الوطني من الأبقار.