وحسب جريدة الصباح في عددها لنهار الغد الجمعة 14 غشت، فإن المتهم لم يبلغ من العمر 43 سنة، رحل أخيرا من كندا، فاشتغل حارسا ليليا، وليلة الجريمة كان برفقة الضحية، فأشعل سيجارته وتركها لقضاء أمر، وعندما عاد وجد الضحية من مواليد 1984 دخنها، وبحكم أنه كان في حالة سكر لم يتقبل ما قام به زميله، فقرر عقابه على طريقته ووقعت الفاجعة.
وحسب ذات الجريدة، فإن عناصر الشرطة القضائية لمولاي رشيد تلقت إشعارا من الطبيب المشرف يطالبها بالانتقال إلى مستعجلات مستشفى سيدي عثمان بسبب وفاة شخص متأثرا بجروحه، ولحظة وصولها، عاينت جثة شاب وعليها آثار طعن سكين اخترقت قلبه.