ووفق ما نقلته جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد عن مصادر مطلعة، فإن تحريات الدرك الملكي توزعت ما بين مدينتي طنجة وتطوان والفنيدق، بعد أن انتهت جلسة جمعت، الخميس الماضي، أربعة شبان بمأساة عقب استهلاكهم لكوكايين يحتوي على مواد شديدة السمية.
ووفق المصادر ذاتها، فان الشبان الثلاثة اشتروا كمية من المخدر من تاجر مخدرات بضواحي الفنيدق، قبل أن ينتقلوا إلى منزل خارج مدينة طنجة، وبعد استهلاكهم للمخدر توفي أحدهم على الفور، فيما تم نقل الباقين على وجه السرعة إلى أحد مستشفيات مدينة تطوان في وضع صحي حرج بسبب مضاعفات الجرعة التي استنشقوها.
وحسب المصادر ذاتها، فإن عناصر تابعة للدرك الملكي انتقلت إلى المستشفى، بعد استقرار الوضع الصحي للشبان واقتادتهم إلى مقر الدرك للتحقيق معهم في ظروف وملابسات هذا الحادث.
وحسب ما كشفت عنه المصادر ذاتها، فإن التحقيقات انصبت على مصدر المخدرات، التي تسببت في وفاة الهالك الذي سقط ميتا مباشرة بعد استهلاك ما وصفته المصادر ذاتها بجرعة زائدة من المخدر، الذي يحتوي على مواد سامة تجهل طبيعتها، وحسب المصادر ذاتها فإن التصريحات الأولية التي أفاد بها أحد الشبان أكدت أن المخدر تم اقتناؤه من طرف أحد المزودين بالفنيدق.