وقال فالس، في الكلمة التي ألقاها في مقر السفارة المغربية في باريس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 15 لعيد العرش، حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية "يتعين علينا وضع هذه الفترة وراء ظهرنا بفضل الحوار والثقة المتبادلة وجودة وقوة علاقاتنا".
وأضاف "قررنا في الواقع أن نمضي قدمًا معًا. وسأكون ممتنًا لكم، السيد السفير، بأن تنقل إلى حكومتكم رغبة رئيس الجمهورية ورغبتي الشخصية وجميع السلطات الفرنسية بغلق هذه الصفحة، من خلال تقديم الأجوبة المشروعة لمخاوفكم".
وأردف قائلا"يمكننا – ويتعين علينا – استعادة مسار تعاوننا وشراكتنا الاستثنائية"، مضيفًا "إنني مستعد للتوجه إلى المغرب في الأسابيع المقبلة. وذلك لتعزيز علاقاتنا عن قرب وروابط التعاون بيننا".
وقال فاس"نعلم جميعًا أن علاقات الصداقة قد تمر أحيانًا بفترات من الاضطرابات. وكان هذا هو الحال، لا ينبغي إخفاء ذلك خلال الأشهر الأخيرة بالنسبة إلى فرنسا والمغرب"، معربًا عن أسفه عن تسبب سلسلة من "الحوادث المؤسفة" في تعكير العلاقات بين البلدين.
وكانت العلاقات المغربية الفرنسية قد شهدت مؤخرا توترا ملحوظا، بدءا من حادثة استدعاء مدير المخابرات المغربية عبد اللطيف الحموشي من طرف القضاء الفرنسي، بعد شكايات تتهمه بالضلوع في أعمال تعذيب، إضافة إلى التصريحات المهينة في حق المغرب، والتي نسبت إلى ديبلوماسي فرنسي، تلا ذلك حادثة تفتيش وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار في إحدى المطارات الفرنسية...