ووفق جريدة "الصباح" ،فان التحقيق مع البرلمانية الاستقلالية ياسمينة بادو ياتي على خلفية فاجعة بوركون، بصفتها رئيسة للمقاطعة الجماعية أنفا، وكون العمارات الثلاثة المنهارة والتي خلفت 23 قتيلا وأزيد من 50 جريحا تقع في نفوذها الترابي.
وأضافت جريدة الصباح أن النائبة الاستقلالية شوهدت وهي تلج بوابة الضابطة حوالي الثانية والنصف بعد الظهر، حيث جرى الاستماع لبادو لمدة ثلاث ساعات بعد استئذان نقيب هيأة المحامين بالدار البيضاء لانها محامية بذات الهيأة.
وتركزت الابحاث حول الإفادة بظروف وملابسات انهيار العمارات الثلاث، وحول ما إن كان للحادث ارتباط بالتقصير في المراقبة، خصوصا ما تعلق بالأشغال غير المرخصة المسببة في الانهيار، وأيضا السماح بالسكن، رغم أن الطابق الرابع للعمارة ذاتها رفضت السلطات المختصة منح رخصة السكن حوله بسبب مخالفات في البناء، وينتظر أن تكون الأبحاث شملت مناحي عديدة متعلقة بطريقة عمل شرطة البناء وكيفية التعامل مع المخالفات وطرق زجرها.