وحسب عدد الغد من جريدة المساء فقد جاء اعتقال المتهم، الذي تبين أنه من ذوي السوابق العدلية، بعد عملية ترصد دامت مدة طويلة وبعد أن توصلت المصالح الأمنية وعدد من الدوائر الأمنية بكل من حي السلامة وحي لالة مريم وسيدي عثمان بالدارالبيضاء بعدد من الشكايات من طرف الضحايا، الذين تعرضت منازلهم للسطو.
ومن بين الأشياء المثيرة التي صاحبت اعتقال المتهم، المعروف بلقب "سبايدرمان"، أنه كان يعمد إلى تقنية خاصة للسطو على المنازل، في أوقات معينة، سواء قبل شهر رمضان أو خلاله، إذ اقتحم أكثر من منزل أغلبها بالطابق الأول عبر تسلق جدرانه أو شرفته الخارجية.
وكان المتهم المتخصص في السطو على المنازل، التي كان أغلبها خاليا من أصحابه، يسرق كل ما خف وزنه وغلا ثمنه، إذ جرى اعتقاله متلبسا بحيازة عدد من الأثاث وشاشات متطورة إضافة إلى بعض الحلي والمجوهرات.
وأحيل المتهم من طرف عناصر إحدى الدوائر بحي السلامة قصد تعميق البحث معه من طرف عناصر الشرطة القضائية، التي كانت بدورها توصلت بكثير من الشكايات بخصوص المتهم الذي حير مصالح أمنية مختلفة لمدة طويلة.