وحاصر مواطنون المتهمين قبل أن يتم إبلاغ اشرطة التي ألقت القبض عليهما، ، كما أنه شوهدت تعزيزات أمنية بالمكان مباشرة بعد إعلان الإيقاف، إذ أن المسؤولين خصصوا سيارتين، إضافة إلى دراجين لتفقد الموقع وإبعاد الغرباء.
وكان بعض المواطنينقد توجهوا إلى بوسكورة للبحث عن حاجياتهم في الركام الذي نقل الأسبوع الماضي على متن شاحنات مقطورة، خصوصا بعد توصل البعض منهم بدفاتر الحالة المدنية والوثائق الشخصية التي عثر عليها منقبون وسط الأنقاض، كما أن بعض ضحايا الانهيار إلى حدود اليوم يراقبون عميلة الحفر وإزالة الأتربة والحجارة، علهم يفلحون في استعادة حاجياتهم ووثائقهم الشخصية.
وبخصوص العمارات المجاورة للمنهارة انتهت الخبرة العلمية إلى أنها آيلة للسقوط ومهددة بالانهيار، وأبلغ سكانها، الملاك والمكترون، بأنها لم تعد صالحة للسكن، حيث قدمت السلطات عرضا للسكان بأن يتسلموا شققا بعمالة البرنوصي، شبيهة بتلك التي سلمت في البداية لضحايا الانهيار، لكن على أساس أن يدفعوا بملغ 10 ملايين سنتيم، وهو العرض الذي مازالت الأسر التي يوجد بعضها بمركز "ليديال" تدرسه.