وحسب جريدة الصباح في عددها ليوم غد، فأن الشكاية ذهبت إلى توجيه اتهامات بقتل المالك الأصلي للعمارة المنهارة والتي فوتها في ما بعد إلى أحد أبناء زوجته.
وتذهب الشكاية إلى أنه ساعة وقوع تصدعات بالعمارة وإدراك أنها ستنهار، خرج أفراد العائلة منها وحملوا بعض أمتعتهم، إلا أن والدهم المقعد ورغم علمهم بأنه لن يقوى على الخروج من العمارة والإفلات بجلده، ترك متعمدا، الشيء الذي أدى إلى هلاكه، إذ كان آخر جثة استخرجت من موقع الانهيارات.
وكانت الاتهامات سالفة الذكر صدرت من أحد أبناء الهالك يوم انتشاله من تحت الأنقاض، إلا أنها تحولت إلى اتهامات جديدة وحازت طابع الرسمية بعد التأشير عليها من قبل النيابة العامة لدى استئنافية البيضاء.