جاءت تصريحات الوزير؛ رداً على سؤال من صحفيين؛ حول ما إذا كان نادماً على قرار حظر التظاهر في باريس خلال نهاية الأسبوع. وأكد الوزير أن قرار الحظر جاء بعد جمع معلومات عن المظاهرة؛ التي كان من المقرر تنظيمها، ومشيراً إلى أن مدينتي "نيس" و"ليل" التي منعت بهما المظاهرات أيضاً؛ لم تشهدا أعمال شغب.
وقال كازنوف إنه لن يتم حظر التظاهر بشكل كامل، وإنما ستُتخذ الإجراءات اللازمة في حال وجود تهديد على النظام العام.
وأفاد الوزير بأن على الفرنسيين التصرف بالشكل اللائق بهم فيما يتعلق بمعاداة السامية التي تتزايد في بلادهم. منتقدا إحراق محل ضمن أعمال الشغب أمس، لكون مالكه يهودي، وقائلاً: " إن البعض يسعى لتصدير القضية الإسرائيلية الفلسطينية إلى فرنسا ".
وتابع كازنوف أنه يمكن تفهم الغضب الناجم عم يحدث في غزة؛ إلا أنه ليس من الطبيعي أن يتسبب هذا الغضب في أعمال شغب، وفي موجة معاداة للسامية.
وأعرب الوزير عن اعتقاده بوجود مجموعة صغيرة من المسلمين المتشددين في فرنسا، تسيء إلى المسلمين المؤمنين بالتسامح وبمبادئ الجمهورية.
وشهدت ضاحية "سارسيل" بالعاصمة باريس أمس، مظاهرة غير مرخصة، تخللتها أعمال شغب تم خلالها حرق 4 سيارات على الأقل، وتحطيم زجاج عدد من العربات وحرق عدد من المحلات. وأوقفت الشرطة الفرنسية عقب المظاهرة 44 شخصا، أحالت 7 منهم إلى المحكمة، في حين مددت توقيف 17 منهم.