وشهدت المسيرة مشاركة آلاف المغاربة، حيث لا يزال التوافد على المشاركة فيها مستمرا (حتى الساعة 12:45 تغ) .
صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، يشارك إلى جانب وزراء آخرين كمحمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب في النقل، ومحمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، والحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، ولحسن حداد، وزير السياحة، ومحمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة، وسيمة بنخلدون، الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وحكيمة الحيطي، الوزير المنتدبة المكلفة بالبيئة.
كما شهدت المسيرة مشاركة زعماء أحزاب وقياديين سياسيين بارزيين، كسعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي بالمغرب، وامحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني والأمين العام لحزب الحركة الشعبية (وسط)، الشريك بالحكومة، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أكبر قوة سياسية معارضة في البلاد، وإدريس لشكر، زعيم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أكبر حزب يساري مغربي.
ورفعت في هذه المسيرة شعارات تندد بـ"العدوان الإسرائيلي" على غزة وتشيد بـ"صمود قطاع غزة"، والفلسطينين بشكل عام، في وجه "العدوان الصهيوني".
وكانت جماعة العدل والإحسان، أكبر جماعة إسلامية بالمغرب، إضافة إلى كل من مجموعة العمل من أجل فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، وحزب العدالة والتنمية، والعديد من الهيئات السياسية المدنية جميع المغاربة إلى المشاركة بكثافة في هذه المسيرة.
وتأتي هذه المسيرة غداة مطالبة المغرب، مساء السبت، بالوقف الفوري لهجوم الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، واصفا إياه بغير المقبول وغير المبرر والمدان بمقتضى القانون الدولي والقيم الإنسانية.
ودعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، في بيان وصلت وكالة الأناضول نسخة منه، إلى "تحكيم الضمير والوقف الفوري للعدوان على غزة، هذا العدوان الذي يبقى غير مقبول وبدون مبرر، ومدان بمقتضى القانون الدولي والقيم الإنسانية التي تجمع البشرية جمعاء".
كما حذرت، في البيان ذاته، من أن العملية البرية الإسرائيلية في القطاع من شأنها "أن تزيد من إراقة دماء المدنيين الأبرياء وتعمل على تكريس تعقيد الأوضاع وتوسيع دائرة التوتر وانتشار ثقافة العداء والكراهية".