ووجهت المنظمتان، في بيان مشترك، الدعوة لجميع الهيئات السياسية والنقابية والمنظمات الحقوقية والجمعيات الأهلية والمواطنين المغاربة للمشاركة بكثافة في هذه المسيرة الشعبية.
ويرتقب أن تنطلق المسيرة من ميدان "باب الأحد"، وسط الرباط، قبل أن تجوب أهم شوارع العاصمة، وعلى رأسها شارع محمد الخامس، حيث يوجد مبنى البرلمان.
وفي تصريحات صحفية، قال خالد السفياني، منسق مجموعة العمل من أجل فلسطين: "نتمنى أن يشارك الشعب المغربي بكثافة أكثر من المعهود، رغم رمضان والحرارة المفرطة خلال النهار، فحرارة القنابل والدماء التي تسيل في غزة ربما تجعلنا مهيئين لحرارة الشمس في شوارع الرباط".
كما دعا محمد بنجلون أندلسي، رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، في تصريح مماثل، "جميع المنظمات السياسية والنقابية والجمعوية وجميع المغاربة للمشاركة في هذه المسيرة".
وكان العشرات شاركوا، في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، في وقفتين أمام مبنى البرلمان المغربي، وسط العاصمة الرباط، للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى تجريم التطبيع.
وتشن إسرائيل عميلة عسكرية ضد ، منذ 7 يوليو الجاري، تحت اسم "الجرف الصامد"، شملت غارات مكثفة على مناطق متفرقة من القطاع؛ تسببت بمقتل 222 فلسطينيا وإصابة 1670 آخرين بجراح متفاوتة، حتى الساعة 22:15 "ت.غ"، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.