وحسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد فإن 128 مغربيا الذين عادوا على فترات متفاوتة من الأراضي السورية إلى المملكة عبر الأراضي التركية، قبل أن يتم توقيفهم بمطار محمد الخامس يواجهون ضغوطا داخل السجون من طرف بعض زملائهم من معتقلي السلفية الجهادية، مضيفا أن مجموعة مهمة من المغاربة الذين قاتلوا إلى جانب الجماعات المتطرفة بسوريا وغادروها إلى الحدود التركية، من أجل العودة إلى المغرب يتخوفون من الانتقادات والمضايقات التي يمكن أن توجه إليهم من طرف بعض المعتقلين داخل السجون بعد مغادرتهم الأراضي السورية.
وتأتي هذه التطورات بعد التحذيرات المتواصلة التي تطلقها وزارة الداخلية بوجود خطر إرهابي يتهدد المملكة، خاصة بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مجموعة من الأراضي العراقية والسورية والتحاق مجموعة من المغاربة للقتال في صفوفه، كما تأتي هذه التطورات أياما قليلة على إطلاق جماعة متطرفة تدعى "التوحيد والجهاد في المغرب الأقصى" لتهديدات إرهابية ضد المملكة، التي جاءت مباشرة بعد مبايعتها لزعيم "داعش" التي أعلنت دولة إسلامية في العراق.