ونقلت بعض وسائل الاعلام عن السلطات الاسبانية حديثها عن تسجيل بعض الخسائر المادية بسبب الازدحام الذي شهده المعبر مما اضطر القوات الأمنية للتدخل لتنظيم الحركة، وبعد فترة هدوء عادت حالة الفوضي الى المعبر الحدودي، وتفجرت مواجهات بين الأمن الاسباني ومحتجين مغاربة.
فيما ذكر موقع "تطوان بريس" المحلي أن الشرطة الاسبانية استعملت الرصاص المطاطي وبعض الأسلحة المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين مما أجج من حدة الوضع.
وقد أسفرت هذه المواجهات بحسب ذات المصدر عن إصابة ثمانية نساء و خمس رجال بإصابات متفاوفة الخطورة.
هذا وقد حل كل من والي جهة طنجة تطوان محمد اليعقوبي، ووالي ولاية أمن تطوان وعامل عمالة المضيق الفنيدق، ومختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بعين المكان للوقوف على ملابسات الحادث.