القائمة

أخبار

محمد السادس يجري مباحثات مع ملك إسبانيا الجديد

أجرى العاهل المغربي الملكي محمد السادس، مساء اليوم الاثنين، بالقصر الملكي بالرباط، مباحثات مع نظيره الإسباني الجديد الملك فيليبي السادس، الذي بدأ اليوم زيارة رسمية للمغرب، تستمر يومين، وتعتبر الأولى من نوعها منذ تنصيبه رسميا ملك لبلاده في 19 يونيو الماضي خلفا لوالده خوان كارلوس الأول.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقد حضر هذه المباحثات عن الجانب المغربي المغربي كل الأمير مولاي رشيد، شقيق عاهل البلاد، ومن صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وفاضل بنيعيش، سفير المغرب بإسبانيا، في حين حضرها عن الجانب الإسباني كل من خوسي مانويل غارثيا مارغايو مارفيل، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وخوسي دي كارباخال ساليدو، سفير إسبانيا بالرباط، بحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

غير أن الوكالة لم تكشف عن أي معطيات بشأن فحوى هذه المباحثات.

ووصل العاهل الإسباني مرفوقا بزوجته الملكة ليتثيا إلى مطار الرباط سلا، ضواحي العاصمة المغربية (شمال)، على رأس وفد وزاري هام، ووجدا في استقالبهما العاهل المغربي الملك محمد السادس وزوجته الأميرة لالة سلمى، وشقيقه الأمير مولاي رشيد، وشقيقاته الأميرات لالة مريم ولالة أسماء ولالة حسناء.

ومن المتوقع أيضا أن يجري العاهل الإسباني، غدا الثلاثاء، مباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ورشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، ومحمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين.

وكان ملك إسبانيا وقرينته الملكة ليتيثيا قد افتتحا أجندتهما الدولية بزيارة رسمية إلى دولة الفاتيكان حيث كان في استقبالهما البابا فرنسيس، الذي اجتمع بهما في مارس/آذار العام 2013، عندما شاركا بصفتهما أميرا أستورياس في مراسم تنصيبه.

وكان كارلوس صرح في 2 يونيو الجاري، أنه سيتنازل عن العرش لابنه فيليبي، بعد فترة دامت 39 عاما، منذ جلوسه على العرش، بعد انتهاء فترة الديكتاتور "فرانكو" في العام 1975.

وتم تنصيب الأمير فيليبي ملكا لإسبانيا، رسميا، يوم 19 يونيو/حزيران الماضي، حيث أدى اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بعد توقيع والده الملك السابق خوان كارلوس (76 عاما) مرسوم تخليه عن العرش.

وعانى كارلوس في الفترة الأخيرة من مشاكل صحية، كما أن شعبيته بدأت في التضاؤل مؤخراً بعد التحقيق مع ابنته وزوجها بتهمة الفساد.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال