ونقلت جريدة المساء في عددها لنهار الغد عن مصدر مطلع، أن المشتبه فيه كان قد تم توقيفه بناء على تحريات قامت بها فرقة الأبحاث بمفوضية أمن برشيد، بعد إشعارها بأن شابا، فارق الحياة متأثرا بطعنتين أصيب بهما على مستوى الصدر والبطن وجههما إليه شخص يعاني اضطرابت نفسية بحي البركة.
وخلال البحث تبين أن الضحية الذي قطن قرب السوق القديم ببرشيد، وهو من ذوي السوابق القضائية (حوالي عشرين سابقة) في السرقة والضرب والجرح، قضى على إثرها عقوبات حبسية متفاوتة، كان قد قصد في حدود الساعة الثانية صباحا من أمس الإثنين شارع الحسن الثاني على مستوى حي البركة، وظل يتجول فيه، إلى أن لمحه المشتبه فيه (م.ح) وهو شاب من مواليد 1979، يعاني اضطرابات نفسية حيث سبق له أن قضى فترة تناهز ثلاث سنوات في أحد مستشفيات الطب النفسي خارج أرض الوطن.
ودخل الإثنان (الجاني والضحية) في مشادة كلامية تطورت إلى نزاع، استل أثناءه الضحية سكينا كان يتحوزه وحاول طعن المعني بالأمر الذي اتهم الضحية بكونه سرق منه (فوطة) قبل ثلاث سنوات، لكن المشتبه فيه، وبحكم بنيته، استطاع انتزاع السكين من يد الضحية ووجه له بها طعنتين على مستوى الصدر والبطن كانتا كافيتين لإسقاطه أرضا قبل أن يتركه مضرجا في دمائه ويغادر المكان، ليتم بعدها نقل الضحية بواسطة سيارة إسعاف نحو مستشفى الرازي لتلقي العلاجات الضرورية قبل أن يفارق الحياة متأثرا بجروحه.