وأفاد المؤسسة، في بيان لها، اليوم الجمعة، بأن العاهل المغربي قدم "تشكراته الخالصة لصاحب السمو على هذه الالتفاتة الكريمة، راجيا من الله العلي القدير أن يجعلها ذخرا لسموه في ميزان حسناته الجليلة وأعماله المبرورة".
وأوضحت أن هذه الهبة "ستوظف لإنجاز مشاريع هادفة للنهوض بوضعية الأطفال ، وخصوصا شريحة المعاقين وتكوين وتأهيل الشباب، ذكورا وإناثا، قصد إدماجهم في النسيج الاجتماعي والاقتصادي".
وتأسست مؤسسة محمد الخامس عام 1999، وتساهم "بمعية الفاعلين الجمعويين الآخرين، في محاربة الفقر تحت شعار" لنتحد ضد الحاجة". وحصلت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على الصفة الاستشارية الخاصة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة"، بحسب موقعها الرسمي على شبكة الانترنت.
وتنشط هذه المؤسسة بالأساس في مجالات، هي الأعمال الإنسانية مثل إسعاف ضحايا الكوارث الطبيعية، والدعم الغذائي، خاصة خلال شهر رمضان، واستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، ودعم برامج الجمعيات، إضافى دعم الساكنة في وضعية هشة عبر إرساء أو إنشاء مراكز اجتماعية ومراكز للدعم والنهوض بالمرأة، ودور لاستقبال وإيواء الأطفال والأشخاص المسنين، ودور لايواء الطلبة والطالبات، وبنيات لاستقبال وتكوين وإدماج المعاقين، ومركبات للتأطير والتنشيط السوسيو- ثقافي والرياضي لفائدة الشباب، وبناء مراكز صحية، وتجهيز المستشفيات العمومية،
كما تسعى المؤسسة إلى دعم التنمية المستديمة من خلال العمل على تحسين البنيات التحتية الأساسية، ومحاربة الأمية، والتربية غير النظامية، والتكوين المهني،و تطوير أنشطة، و إنشاء وحدات مدرة للثروات المستدامة، لفائدة المرأة القروية على وجه الخصوص، مع توفير الدعم المادي واللوجستي للجمعيات التي تتقاسم مع المؤسسة نفس الأهداف والقيم.