ونقلت جريدة "المساء" في عددها لنهار اليوم أن المجلس قرر الاكتفاء بإنجاز خطوط جديدة للترامواي، تمتد على جميع أطراف مدينة الدار البيضاء، التي لم يشملها الخطان السابقان.
وأضاف نفس المصدر أن مكتب مجلس المدينة قرر صرف النظر عن ما كان يسمى الخط المعلق للترامواي الذي كان سيربط بين أحياء مولاي رشيد ووسط المدينة على مسافة 18 كيلومترا، بتكلفة اجمالية تصل إلى تسعة ملايير درهم وتعويضه بأربعة خطوط ترامواي أرضية دفعة واحدة تنطلق من جميع الأحياء والمناطق التي لا يشملها الخط الحالي للترامواي، وتغطي حوالي 80 كيلومترا.
من جانبها تناولت جريدة "الناس" موضوع التخلي عن مشروع الميترو المعلق، الذي سبق لمحمد ساجد رئيس مجلس مدينة البيضاء، أن قال عنه إنه "حلم البيضاويين"، وأشارت إلى أن المثير في هذا القرار المفاجئ هو أن العمدة ساجد أخبر أعضاء المكتب بتاريخ 30 يناير الماضي أن الدراسة المتعلقة بالخط الثاني العلوي لـ"الترامواي" الذي تكلف كلفته ب900 مليار سنتيم، ستكون جاهزة في شهر أبريل الماضي على أن تنطلق الأشغال في نهاية السنة الجارية.
فيما ذكرت جريدة "الأخبار" أن المكتب عزا أسباب هذا القرار إلى "الإشكالات الكبيرة التي تعرفها الدار البيضاء على مستوى النقل بسبب التزايد السكاني والنشاط التجاري خصوصا بالأحياء الجديدة".
بالمقابل، اعتبر منتخبون بمجلس المدينة أن القرار المذكور يعكس مدى التسيير الارتجالي والتدبير الانفرادي وغير العقلاني للمكتب المسير.