وحسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد فقد اعتقلت الشرطة، أول أمس الجمعة 27 يونيو، سيدتين، إحداهما تبلغ من العمر حوالي 50 سنة، مطلقة، بينما الثانية متزوجة، وهي في الثلاثينات من عمرها، على خلفية الإطاحة بهذه الشبكة المثيرة التي تعتمد على الاستدراج بغرض ممارسة الجنس، قبل أن يجد الضحايا أنفسهم أمام شبكة متخصصة في السرقة، تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض. وطبقا للتحريات، فإن المتهمتين تعملان بتنسيق مع سيدة أخرى، وشخص رابع، وعادة ما يتم استدراج الرجال إلى بيت في حي "الربايز"، ليتم احتجازهم بالبيت لمدد متفاوتة، وتنتهي العملية بسلبهم ما بحوزتهم، وإخلاء سبيلهم.
وتفجرت القضية حين تقدم رجل إلى الشرطة القضائية لتقديم شكاية في الموضوع، يعرض فيها تعرضه للسرقة، على يد أربعة أشخاص في بيت بحي "الربايز". وقال في شكايته إنه كان اتفق مع سيدة على ممارسة الجنس بالشارع العام، لكنها قادته إلى البيت، ليفاجأ بمحاصرته، وتفتيشه وسلبه كل ما بحوزته.
ولأن الأمر يتعلق بالاحتجاز، والسلب، وبيت معد للدعارة، فإن القضية استنفرت الشرطة القضائية، والتي انتقلت على التو إلى عين المكان، برفقة صاحب "التظلم"، للتأكد من صحة أقواله، فكانت المفاجأة عندما وجد رجال الشرطة بأن السيدتين المتهمتين لازالتا في البيت، ومعهما أمتعة الضحية المسلوبة، بعد فرار رجل وامرأة متهمين بالانتماء إلى الشبكة ذاتها. وتبين بعد التحريات أن الشبكة كانت موضوع شكاية سابقة لرجل ينحدر من قرية بني فراسن بضواحي المدينة.