وحسب البلاغ الصادر نهار اليوم فتفاصيل القضية تعود إلى يوم ليلة يوم الثلاثاء الماضي عندما كان الفنان سعد المجرد يهم بمغادرة إحدى الفنادق بمدينة الدار البيضاء بمعية أحد رجال الأعمال بدولة الكويت لتوقيع عقد فني مهم...حيث فوجئ الفنان سعد المجرد بالمصور المذكور يقوم بتصويره بطريقة فضولية وغريبة ليقدم نحوه سعد ليطلب منه بكل لطف أن يستغني عن بعض الصور التي كان ستبدو فيها ملامحه غير لائقة فنيا".
وأضاف البلاغ "لكن هذا الشخص الذي تبين أنه صحفي متعاون أو مصور رفض ذلك بل بدأ في إلقاء الشتائم والكلام النابي على الفنان والأشخاص الذين كانوا برفقته والإساءة لدولتهم بأبشع النعوت والأوصاف، ولم يقف هذا الشخص عند هذا الحد بل تمادى ورمى بجسده أمام السيارة الدبلوماسية التي صعد المجرد بداخلها إلى جانب سائقها فور رفض المصور حذف الصور".
وأوضح الفنان سعد المجرد في البلاغ "انه لا يملك حراسا شخصيين إطلاقا وأنه لم يتم المساس بالة التصوير الخاصة بالمصور ولم يعتدي عليه أحد".
وأشار في نهاية البلاغ إلى "أنه تعامل هو وفريقه بشكل حضاري مع المصور والدليل كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق التي صورت الأحداث كما وقعت دون تزييف".