قال خالد تقي رزق الدين، رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية (غير حكومي) في البرازيل، إن مشجع برازيلي، اعتنق الإسلام، ليرتفع عدد المشجعين الذين دخلوا الإسلام منذ بداية مونديال كأس العالم، إلى 7 أشخاص من عدة جنسيات.
وأوضح تقي الدين، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، أن "عمرو إسماعيل الداعية الإسلامي المقيم بالبرازيل، وأحد المشاركين في الحملة، لقن المشجع الشهادتين، بعد تعريفه على تعاليم الدين الإسلامي ضمن الحملة التي أطلقها المجلس، للتعريف بالدين الإسلامي".
ونقل إسماعيل، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، صورته مع المعتنق الجديد للإسلام، أثناء تلقينه الشهادتين، داعيا له بالثبات.
صادق العثماني مدير الشؤون الدينية باتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل (غير حكومي)، قال، إن الحملة تلقى تفاعلا كبيرا من جانب المشجعين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يفسر تزايد عدد المعتنقين للدين الإسلامي.
وأشار إلى أن المسلمين فى البرازيل، والدعاة الذين حضروا ليشاركوا فى الحملة من عدة دول أخرى، كان لهم بصمة ودور كبير فى تحقيق إنجاز كبير للحملة.
وأوضح أن السلطات البرازيلية، تفاعلت معهم بشكل كبير فى السماح لهم بالتفاعل والحديث مع الجماهير، وتوزيع مطوياتهم وكتبهم على الوافدين للمشاركة فى المونديال.
يذكر أن الأيام الأولى للمونديال الذي بدأ يوم 12 يونيو الجاري وينتهي يوم 13 يوليوز المقبل، شهدت إسلام 6 أشخاص من جنسيات مختلفة.
وبدأت رسميا قبل بدء المونديال، فاعليات العمل الميداني لحملة "اعرف الإسلام" حيث طافت سيارات دعوية، ونصبت الخيام الدعوية بشوارع عدة مدن برازيلية للتعريف بالإسلام، للمشجعين المشاركين في فاعليات المونديال.
وبحسب تقي الدين المشرف علي الحملة، في تصريحات سابقة للأناضول، فإن "الحملة تلاقي تفاعلا كبيرا من قبل المشجعين، من مختلف الجنسيات، حيث تشهد الخيام والسيارات الدعوية إقبالا كبيرا لمعرفة حقيقة الدين الإسلامي".
وأوضح أن السلطات البرازيلية، سمحت لهم بالتواجد في موقع متميز بجوار استاد "ماني جارينشيا"، في العاصمة برازيليا، الأمر الذي وفر لهم نشاطا جيدا خلال اليومين الماضيين.
وكان المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، وزع قرابة 2.8 مليون كتاب للتعريف بالدين الإسلامي على 21 مركزا إسلاميا في عدة مدن بالبرازيل، بعشر لغات مختلفة، تمهيدا لتوزيعها خلال فاعليات المونديال.
والمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية، أسسه عدد من المسلمين المقيمين في البرازيل، بهدف لم شمل الجالية المسلمة في هذه الدولة، التي يبلغ عددها نحو 1.5 مليون نسمة (من إجمالي عدد سكان البرازيل 199 مليون نسمة بحسب إحصاء 2012)، ينتشرون في أغلب الولايات، ويمتلكون أكثر من 100 مسجد ومصلى يعمل بها 60 شيخًا وداعية.