وأكد المصدر ذاته أن معتقلين تم توقيفهم بعد عودتهم من سوريا، يتحدثون عن أكثر من 300 مغربي ما يزالون عالقين على الحدود التركية السورية، ينتظرون الضوء الأخضر من أجل العودة إلى المغرب، مضيفا أنهم يتنقلون بين الأراضي السورية والتركية خوفا من الوقوع في أيدي الأجهزة الأمنية التركية، التي توصلت بلائحة من نظيرتها الأوربية تضم مجموعة من الأسماء، بينها مغاربة يقطنون ببلدان أوربية.
وذكر المصدر نفسه أن المقاتلين المغاربة السابقين، إلى جانب الجماعات المتطرفة بسوريا، يتخذون من بعض الفنادق الرخيصة بالمدن الحدودية التركية مكانا لهم، في انتظار السماح لهم بالعودة إلى المغرب، مضيفا أنهم يغادرون الأراضي التركية بعد انقضاء مدة الإقامة التي يخولها لهم القانون التركي خوفا من الاعتقال والترحيل.