وذكرت جريدة المساء في عددها لنهار الغد أن المصالح الأمنية استعانت بكلاب مدربة، كما تم نشر عدد كبير من العناصر لتمشيط الغابة التي اشتهرت في وقت سابق، بكونها القلعة التي كان بارون المخدرات "ولد الهيبول"يتحصن بها.
ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن الفتاة كانت برفقة صديق بمحاذاة الغابة، قبل أن تتم مهاجمتهما في حدود الساعة الثامنة من قبل مجهولين قاما بالتنكيل بالشاب، قبل أن ينتزعا الفتاة منه ويختفيا وسط ظلام الغابة.
ووفق المصادر ذاتها، فقط حضر الضحية ساعتين بعد ذلك الى مقر دائرة أمنية بتمارة، وعليه علامات ضرب مبرح، ليحكي لعناصر الأمن ما وقع، قبل أن يتم تشكيل عدة فرق للبحث عن الفتاة المختطفة.