وذكرت جريدة الصباح في عددها لنهار الغد نقلا عن مصادر مطلعة، أن الزوج (ع.ل) البالغ من العمر 45 سنة، كانت تراوده شكوك حول خيانة زوجته (ف.ع) البالغة من العمر 36 سنة، ما جعلهما يعيشان على خلاف دائم وشجار مستمر، لتقرر الزوجة مغادرة بيت الزوجية إلى بيت والديها بالدوار نفسه، الذي مكثت به أزيد من شهرين، قبل أن تتدخل عائلة الزوجين ويقوما بصلح بينهما الجمعة الماضي.
وحسب ذات المصادر، فقد اصطحب الزوج زوجته ليلة الجريمة إلى منزلهما وتناقشا بشكل ودي وتناولا وجبة عشاء رفقة الأبناء، استمرت إلى وقت متأخر من الليل، وبعد هدوء تام، خلدت فيه الزوجة وأبناؤها إلى النوم، تسلل الزوج إلى إحدى الغرف المجاورة لغرفة نومه، وتمكن من "ساطور" وفي غفلة منها، سدد ضربة قاضية إلى عنقها بعدما كانت غارقة في النوم، أردتها قتيلة.