وذكر المصدر ذاته، أن الطفلة، وهي تلميذة بمجموعة مدارس دوار الجريفات بجماعة أولاد الطيب، تم اعتراض سبيلها من قبل الحدثين المتورطين الذين يبلغان من العمر على التوالي 14 و16 سنة، حيث اختليا بها قبل أن يمارسا نزواتهما الجنسية عليها وسط مزرعة غير بعيدة عن منزل أسرة الضحية بالدوار، وبعد ذلك قاما بإرجاعها قرب مسكنها، متوعدين إياها بأوخم العواقب إن باحث بسر ما تعرضت له لأهلها.
وتحاشت الصغيرة إخبار أقاربها بما وقع لها في البداية، غير أنها أصيبت بأزمة نفسية حادة جعلت مدرستها، تتدخل لتتقصى في حقيقة ما جرى للتلميذة، قبل أن تعرف بأنها تعرضت لاعتداء جنسي بشع، وقامت بإخبار والد الفتاة، الذي تقدم بشكاية في الموضوع بعدما حصل على شهادة طبية تتثبت تعرض ابنته القاصر للاغتصاب.