ووضعت الصحيفة البريطانية دائعة الصيت لائحة بعدد من المسؤولين الأفارقة، وقالت إنهم تلقوا رشاوى من رئيس الاتحاد الأسيوي السابق القطري محمد بنهمام، عبر حساباتهم البنكية واستفادوا من رحلات لماليزيا.
وورد ضمن اللائحة اسم المغربي سعيد بلخياط، العضو بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وتضمنت اللائحة عدة أسماء وازنة مثل الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ولمحت الصحيفة لإمكانية تورط رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني، وأكدت أنها تملك أدلة تؤكد اجتماعه سراً بمحمد بنهمام الذي دفع ملايين الدولارات لمسؤولي كرة القدم حول العالم، دون الإشارة إلى ما إذا كان بلاتيني نفسه تلقى أموالاً من بنهمام.
وقالت الصحيفة البريطانية إن أستراليا وأمريكا اللتين خسرتا أمام قطر قالتا "إنهما قد تطالبان بإعادة التصويت" كما تظهر وثائق مسربة –حسب ذات المصدر- أن ابن همام ناقش عقد صفقات تجارية مع العديد من المسؤولين والبلدان التي كانت مستعدة للتصويت لصالح قطر في 2010، بما في ذلك صفقة غاز مع تايلندا، كما أنه عرض منحاً ووظائف على أعضاء في عائلات بعض مسؤولين في فيفا، وقدم لهم صفقات سيارات.
بلخياط: الخبر كاذب
من جهة أخرى نفى سعيد بلخياط، الذي يعمل مستشارا لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لدى الفيفا، خبر تلقيه رشاوي من قطر لدعم ملفها لتنظيم كأس العالم 2022.
وقال بلخياط في تصريحات إعلامية إنه فوجئ بورود اسمه ضمن لائحة الأسماء التي يزعم تورطها في تلقي رشاوي لظفر قطر بشرف تنظيم كأس العالم 2022. وأكد أن هذه الإدعاءات تفتقر لدلائل وعناصر الإقناع.
وقال " أنا لم تعد لي أي صلة بالاتحاد الدولي لكرة القدم منذ سنة 2004 ، ولم أمارس أي مهمة في الجامعة منذ سنة 2009 ، كما أن مهمة إسناد تنظيم المونديال لقطر تم في دجنبر 2010".
وأضاف " ليست لي أي سلطة للتقرير في مسألة تنظيم المونديال .. كما أن هذه الأمور مجرد أكاذيب".