وذكرت جريدة المساء في عددها لنهار الغد أن عددا من الحملات التجارية الخاصة ببيع التبغ، القريبة من الثانويات، تشهد إقبالا من طرف التلاميذ الذين يدخنون مخدر الشيرا، والذين أقبلوا على الآلات الجديدة التي وضعت شركات صناعة وتوزيع التبغ بعدد من المحلات التي تحتل مواقع استراتيجية بالدار البيضاء.
واستعملت الشركات الخاصة بصناعة التبغ وتوزيع التبغ أساليب مغرية لتوزيع بضاعتها، من قبل "افتخر بما أبدعت" أو "اصنع سيجارتك بنفسك"، أو "تعلم التللفيف"، إن توزع ملصقات إشهارية لآلات ولمنتوج التبغ أمام المحلات.
وذلك في استهداف واستغلال مقصودين لعقول المستهلكين من الشباب خصوصا من هم في سن المراهقة، الذين يميلون بطبعهم للاكتشاف والفضول.